الجمعة، ١ يونيو ٢٠٠٧

وللدعوة هدهدها ...

أيها الداعية الى الله ...
هل لك من فتح يفتح الله به عليك ؟
كن هدهدا كهدهد سليمان ... امتلك زمام المبادرة ... بادر وكن ايجابيا ... تحرك بدافع الذاتية ...
اجعل همك في دعوتك ... تجاوز الحدود الضيقة التي تحبس نفسك بداخلها ...

ميدانك رحب فسيح ... اسبح في الكون كله .. قف على الابواب والطرقات ... الحظ ما حولك ... ستجد من يحتاج اليك ...

قالها لك الامام المؤسس : سيروا في الطرقات والشوارع مرة في الوحل ومرة في الطين وسيفتح الله عليكم هذا الشعب ...

كم من أمة وكم من منطقة وكم من حارة وكم من نفوس وكم من قلوب ، تحتاج الى هدهد سليمان .. يكون سببا في هدايتها ...

كن ذاك الهدهد ... انطلق ... سارع .. سابق .. بادر ... الميدان أمامك ... احمل الدعوة بين جنبيك ... والقلوب متفتحة لك ... والنفوس عطشى لما بين يديك ...
فلا تتقاعس عن رؤية ما رأه الهدهد ، كما فعل عفريت الجن والذي عنده علم من الكتاب ... كن انت صاحب الهم .. الايجابي .. المبادر .. اليقظ .. المتحرك .. المتفاعل .. الذاتي الحركة ..
وأبشر بالخير ..." نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المبادرة والاقتحام الواعي هو السبيل الامثل لارتياد الافاق الرحبة في عالمنا فعلى الصادقين ان يضنوا في اعتصار الاوقات الا في ما يقدم الدعوة ويخدم مسيرتها ومسارها فرعاية الاوقات من اعظم القربات والله ولي الصالحين