الثلاثاء، ١٠ نوفمبر ٢٠١٥

على طريق اليقين


تساؤلات إيمانية على طريق اليقين :
* هل تؤمن بأن يد الله تعمل فى الخفاء ؟
* هل تؤمن بأن الله يدبر الأمر كيف يشاء ؟
* هل تؤمن بأن الله لا يصلح عمل المفسدين ؟
* هل تؤمن بأن الله لا يهدي كيد الخائنين ؟
* هل تؤمن بأن الله مع المؤمنين ؟
* هل تؤمن بقوله تعالى "فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين" ؟
* هل تؤمن بأن الله موهن كيد الكافرين ؟


هذا هو طريقنا وهذه هي إجابتنا :
نعم نؤمن بالله ونثق فيه ويزداد يقيننا في نصره للمؤمنين وخذلانه للمجرمين
إنه طريق الصابرين الصامدين المرابطين من أصحاب اليقين .
لا طريق المرجفين في المدينة والذين في قلوبهم مرض

تلك أسئلة إيمانية الهدف منها تقوية الثقة في الله ونصره وتأييده وتدبيره .. ونعيد تلك الوقفة على طريق اليقين .. رصداً لما وقع في عالمنا خلال الأيام القليلة الماضية .. والتي تكشف لنا بوضوح عن تدبير الله ومشيئته التي تفعل ما تشاء وتغير الأحوال بين عشية وضحاها .. في إشارة إلى يد القدرة الإلهية المحكومة بقوله " كن فيكون " : 

* قيام الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي أفشلت خطط الصهاينة حول المسجد الأقصى وتطور الانتفاضة إلى انتفاضة الطعن بالسكين
* فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا بالأغلبية المريحة التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفرداً رغم حجم المؤامرة التي كانت دبرت له وأنفق من أجلها المليارات
* استقالة 32 من نواب الحزب الحاكم في تونس "نداء تونس" وعودة الأغلبية لحزب النهضة رغم الهجمة الشرسة على الإسلاميين هناك
* سيطرة المجاهدين السوريين على العديد من القرى والمناطق الجديدة رغم القصف الروسي الهمجي الذي دمر البلاد وقتل العباد
* الله يدبر للخسيس وانقلابه : زيادة حجم الفشل للانقلابيين في كل مجال : غرق البلاد والعباد بموجة الأمطار - انهيار الأسعار ومعها انهيار الجنيه وانهيار البورصة - انهيار السياحة بعد حادثة الطائرة الروسية - انهيار الدبلوماسية بعد إهانة الخسيس في بريطانيا - انهيار القضاء بعد تحذير اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان من تنفيذ أحكام الإعدام - انهيار الإعلام المؤيد للخسيس بعد فضحه على الملأ - انهيار الاستثمار بعد اعتقال رجال أعماله المقربين - زيادة سخط الناس سخطا على الخائن بعد غرق البلاد والعباد
* زيادة دعوات الاصطفاف الثوري وظهور مبادرات من هنا وهناك لحل الأزمة المصرية والإعداد لمليونية 25 يناير القادم وانتشارات هاشتاجات تطالب الخسيس بالرحيل والاستهانة به وكثرة الحديث عن التغيير القادم والبحث عن بديل الخسيس وقرب زوال الغمة ونهاية الخونة على ألسنة الجميع أكثر من ذي قبل.

على طريق اليقين نؤمن بأن " وما ذلك على الله بعزيز" .. ونؤمن ب " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " .. ونؤمن ب " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد" .. ونؤمن ب " تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير " 
هذا ديننا وهذا يقيننا وهذا طريقنا .. طريق اليقين .. طريق النصر والتمكين .. طريق الفتح المبين .. طريق رب العالمين