الجمعة، ١ يونيو ٢٠٠٧

مكانة الديك في دعوتنا

أيها الداعية كن كالديك!!!!!!!!!!

نعم .....كن أيها الداعية إلى الله كالديك فـــــي دعوتك...
فهو يحتاج اليه الناس .. يسعى جاهدا لهم يبشرهم في ظلمة الليل الدامس بقرب طلوع الفجر ...
فكن ذاك المبشر ... ينادي في القوم في شدة حلكة السواد واجتماع الهموم على العباد وما أكثرها ... ينادي فيهم أن زوال الهموم والالام قد اقترب ..

فكن ذاك المفرج للهموم والباعث للأمل في النفوس ...
فكم من غافل ينتظر انتباهة على يديك ... وكم من نائم ينتظر يقظة من نومه بفضلك ...

فلا تيأس أخي الداعية اذا هجم عليك ظلام الليل .. فاصبر كما صبر الديك حينما اسدل عليه ستار الظلام ... وانتظر حتى ترى بياض الفجر وهو آت باذن الله ..
حينئذ أبشر وبشر الناس معك بأن الغمة قد زالت ...
ونادي في النهار أيضا .. بأن الوقت غال وثمين .. فلا تذهبه سدا ...
بل طالب الناس بأن يغتنموا الأوقات الصالحات .. وان يستبقوا الخيرات قبل حلول الظلام ..
لعلها ساعة الوداع لنهار الحياة
...

ليست هناك تعليقات: