الجمعة، ١ يونيو ٢٠٠٧


وللصيد فنون

أيها الداعية .....
اذا أردت ان تصيد ، فالقلوب مهيئة ، والنفوس قد نزلت الميدان ،
ومعركتنا معركة تربوية ..والكل يسابق للفوز .. وأنت تحمل أسمى غاية لأجمل دعوة ...

كسب القلوب طريقنا ... والبسمة أول الطريق ، وسهامها لا تخيب ، فهي صدقة ..
ولكنها أيضا تفتح مغاليق القلوب ... ويأتي بعدها سلام شديد ... تتجلى فيه حرارة الحب في الله ، ويسري فيه نبض المحبة الإيمانية ..

ثم أتبع ذلك بأجمل الكلمات ، وانتقي أطايب الكلام المبشر بالخير " بشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا " ..
وللوقفة في المدلهمات دور عظيم في تحقق الصيد ونجاحه ..

فك أخي الداعية لصيدك ضائقة أصابته ، عالج له أزمة ، يسر له عسرا نزل به ، امش معه في حاجة مهمة له ، اسع لخدمته بكل ما لديك من وقت وجهد وطاقة ، أنت بذلك تملك قلبه رويدا رويدا ...

ولا تنسى أن تعلي من شأنه .. استشره في بعض أمورك .. احترم رأيه .. صوب قوله .. ابرز رجاحة عقله .. عرف به من هم في حضورك .. سلط عليه أضواء المعرفة .. افتح له بابا للولوج منه الى ميدانك الرحب ..

ودعوتك الحبيبة ... حينئذ فقد وضعته في جيبك وملكت عليه قلبه ... وختاما هنيئا لك فقد وقع في شراك صيدك الدعوي .. وانضم الى قافلتك المباركة ..

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اللهم اجمع أرواحا في جنتك كما اجتمعت في الدنيا على خدمة دينك والذود عليه