نذكر بالموضوع من جديد
مقدمة :
" واهاً يا أيام البدء " صيحة ضمير ونبضات قلب حي ، نطق بها الإمام الجنيد رحمه الله ، في شوق وحنين إلى بدايات الالتزام على الطريق ، إنها اللحظات التي تكون الروحانيات فيها عالية ونفسية المرء في أعلى قممها من الاقبال على الله ، والبكاء بين يديه والخشية منه ، وحسن التوجيه إليه ، " واهاً يا أيام البدء " أجد نفسي بين الحين والآخر ترددها مع الجنيد رحمه الله ، شوقاً إلى الأيام الخوالي الصائمة معي لله ، وحيث الليالي النوارنية القائمة معي لله ، وحيث التلاوة الخاشعة والدموع المنهمرة خوفاً وجزعاً وخشوعاً للمولى الكريم ، " واهاً يا أيام البدء " يجذبنا شوقاً إليها إطلالة العشر الأوائل من ذي الحجة ، و بشائر الخير التي تطل علينا ، فنحن علي موعد نلتقي فيه بأيام مباركة طيبة، وتقبل علينا أيام طيبات تحمل معها نفحاتٍ كريمةً من ربٍ كريمٍ ، تبعث في نفوس المسلمين المحبة والشوق ، فتهز مشاعرهم وتستجيش عواطفهم ، فتسوقهم إلى رحاب الطاعة ومحراب العبادة ، امتثالا لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم (( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه و لا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد )).
نعم المشروع هو
" واها يا أيام العشر " فهي أفضل الأزمنة وأشرف الأوقات ، التي يدنو الله عز وجل فيها من عباده، ويفتح لهم أبواب المغفرة، ويجزل لهم العطاء، ويكون العمل فيها أرجى للقبول، والدعاء فيها أقرب للإجابة ، وهي الفرصة الأعظم للمسلم لتجديد حياته ، وزيادة الإيمان في قلبه ،فهي الأيام التي تقترب فيها الأرض من السماء، وتتفتح السماوات بأنوارها وفيضها وخيراتها فتعم أرجاء الأرض ، الأيام التي ينافس فيها البشر الأطهار الملائكة الأبرار ، إنها الأيام العظيمة التي يتجلى فيها الرب الجليل الكريم علي عباده ويفيض عليهم من خيره ويفيض عليهم من رحماته وبركاته , ويسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فيغفر لعباده ويتوب عليهم ويعتق رقابهم من النار " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة "
أخواني الأحباب .. إنها أيام أغلى من الذهب ، فمن استطاع منكم أن يتفرغ لها فليتفرغ, و من استطاع منكم أن يعيش من أجلها فليعش ، وأذكركم ونفسي بقول أبي مسلم الخولاني : ( أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا ، والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالا ) فهيا إلى التنافس فيها في الخير والعمل الصالح ، وليكن شعارنا في هذه الأيام ( والله لنزاحمنهم ) مزاحمة الصحب الكرم على مرافقة الحبيب ، ومزاحمة الحجيج على نيل المغفرة في يوم العتق الأكبر ، فتكون الأيام العشر بحقٍ محطة سفر إلى الجنة .
لماذا المشروع ؟
· دعاء ورجاء أن نحسن استغلال العشر كما يحب ربنا ويرضى ، والتعرض لنفحات الله ، وإحياء الربانية وروح التنافس في الخير ، طمعا أن يشملنا الله برحمته ، و أن يدخلنا في عداد ( أشهدكم أني قد غفرت لهم ) .
· نداء وحداء حرصا على تقوية ربانيتنا والتي هي زادنا ووقود حركتنا الدعوية والتربوية .
· سعياً للانفتاح على المجتمع ، بنشر الخير في المجتمع ، ودعوة الناس جميعا لاستثمار العشر فيما يحب ربنا ويرضى .
فكرة المشروع :
استغلال عشر ذي الحجة المباركات في تحقيق الارتقاء الايمانى والروحي والرباني في النفس ، وفق محاور العمل الفردية والأسرية والجماعية والمجتمعية بما يحقق الاستفادة القصوى والاستغلال الأمثل لنفحات الله ، ووضع خطة لذلك ، مع إعداد كل ما يلزم للتنفيذ من ( المصحف وحامله المعدني – الأوراد – المسبحة – السواك – كتيبات ومطويات – خواطر وكلمات – ملصقات .... الخ )
آلية تنفيذ المشروع :
1- أعمال فردية :
· المسارعة بالتوبة الصادقة ، وتكرارها كل يوم وليلة
· تجديد النية لله في كل قول وعمل ، واستحضار أكثر من نية في العمل الواحد .
· الانتظار في المسجد عقب الفجر في ذكر وتلاوة حتى الشروق مرة واحدة ( أجر حجة وعمرة )
· أحدث عملا صالحا ( خبيئة بينك وبين ربك ) .
· الالتزام الكامل بالأوراد والأذكار والاجتهاد في ضبط النوافل وإحسانها .
· عمل ورد محاسبة يومي والالتزام به ، وعمل تقدير وتقييم للأداء ، للوقوف على ثغرات النفس .
· قيام يومي فردي في البيت ( أقله ركعتان ) قبل النوم ، ويومان قبيل الفجر.
· التصدق 4 مرات في العشر ، وذبح الأضحية لمن قدر على ذلك .
· الاجتهاد لختم القرآن مرةً خلال العشر ، وإلا فتلاوة جزء يومياً .
2- أعمال مع البيت :
· صلاة ركعتين مع الزوجة والأولاد ( 3 أيام ) مع الالحاح في الدعاء والذكر.
· حل أي مشكلة عالقة بينك وبين زوجتك وأولادك أنت تعرفها خلال هذه العشر .
· إنتظام لقاء البيت المسلم الاسبوعي ، مع بيان فضل العشر قبل دخولها
· التقاء الأسرة مجتمعة على وجبة يوميا ( الافطار أو السحور) والافطار معهم 3 مرات على الأقل .
· حجة وعمرة تامة تامة مرة واحدة للزوجة والاولاد ( من الفجر إلى الضحى )
· إعداد زينة العيد في البيت والعمارة والمجتمع المحيط .
3- أعمال مع الصالحين :
· تغليب الجانب الإيماني والروحي في الأعمال المجمعة خلال العشر ، وقراءة شئ عن فضل العشر .
· الدعاء للإخوان المغيبين ولإخوانك المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان مع كل دعاء .
· زيارة أستاذ والاستفادة من صحبته ومرافقته وتلمس الزاد عنده .
· الإفطار سويا مرة ، سواء كان بالمسجد أو بالبيت .
· إشاعة روح التكافل والتراحم بين الإخوان .
· الالتقاء قبيل الفجر في المسجد وأداء صلاة التهجد معا ( مرتان على الأقل ) .
· الاعتكاف ليلة واحدة من المغرب وإلى الفجر ، أو المبيت .
· القيام بدورك الدعوي والحركي ، وما تكلف به على أكمل وجه .
4- أعمال مع المجتمع العام :
· نشر فضائل العشر ، وحث المجتمع على حسن الاستفادة منها .
· عمل إفطار مجمع مع سكان العمارة ويعقبه لقاء إيماني وتواصل أسري بينهم .
· المشاركة في عمل صالون مجمع ثابت إسبوعيا .
· التصدق علي أسرة فقيرة .
· تعميم التبرع بافطار يوم لفلسطين على كل من تعرف وتخالط ، وابدأ بنفسك .
5- أعمال ليلة ويوم العيد
· إحياء هذه الليلة المباركة بصلاة قيام .
· المشاركة في تجهيز صلاة العيد ، وأداء الصلاة مع الصالحين .
· ذبح الأضحية لم وفقه الله لذلك ، ولاتنس حق الفقراء
· المشاركة في مشروع جمع جلود الأضاحي .
· بر الوالدين والتزاور بين الأهل والأحباب وتقديم التهاني .
· إدخال السرور على أهل بيتك وأولادك .
ضمانات نجاح المشروع :
· التعاون مع إخوانك في تنفيذ المشروع بشكل جماعي
· مشاركة المجتمع معنا ، فرب مبلغ أوعى من سامع .
· الدعاء والتوسل إلى الله بأن يعيننا على تنفيذ المشروع كما ينبغي
· جدد النية والعزم دائما ، واستشعر أن نية المرء أبلغ من عمله.
· اجتهد أن تنفذ المشروع بكل عناصره ، وإلا فابدأ بما تقدر عليه ، وسدد وقارب ولا تيأس ،
توصيات خاصة بالبرنامج :
1. التركيز علي البعد الفردي لكل أخ علي حدة، وتعدد النوايا و إحسان الأعمال ، وتبني كل أخ وبشكل فردي لقضية يعيش معها في العشر " القرآن – التراحم - القيام " كمشروع مطلوب إنجازه .
2. الانفتاح التام على المجتمع وتفعيل الآخرين .
3. إذا كنت ممن أنعم الله عليهم بالزوجة والذرية فلا تنسَ أن تُشركَهم معكَ في هذا البرنامج الرباني
4. إذا كنت ممن أنعم الله عليهم بصحبة صالحة فتعاهد معهم على تنفيذ هذا البرنامج، وذكِّروا به بعضَكم بعضًا، وإن سنحت لكم الفرصة لتنفيذه معًا فهو خيرٌ
5. اعمل على نشر هذا الخير في المحيط الذي تحياه بين أهلك وإخوانك وجيرانك وأحبابك.
6. اعقد العزمَ على أن تستغل عشر ذي الحجة هذا العام الاستغلالَ الأمثل في طاعة الله، ولا تنسَ أن تحدث عملاً صالحًا (خبيئة بينك وبين ربك) .
مقدمة :
" واهاً يا أيام البدء " صيحة ضمير ونبضات قلب حي ، نطق بها الإمام الجنيد رحمه الله ، في شوق وحنين إلى بدايات الالتزام على الطريق ، إنها اللحظات التي تكون الروحانيات فيها عالية ونفسية المرء في أعلى قممها من الاقبال على الله ، والبكاء بين يديه والخشية منه ، وحسن التوجيه إليه ، " واهاً يا أيام البدء " أجد نفسي بين الحين والآخر ترددها مع الجنيد رحمه الله ، شوقاً إلى الأيام الخوالي الصائمة معي لله ، وحيث الليالي النوارنية القائمة معي لله ، وحيث التلاوة الخاشعة والدموع المنهمرة خوفاً وجزعاً وخشوعاً للمولى الكريم ، " واهاً يا أيام البدء " يجذبنا شوقاً إليها إطلالة العشر الأوائل من ذي الحجة ، و بشائر الخير التي تطل علينا ، فنحن علي موعد نلتقي فيه بأيام مباركة طيبة، وتقبل علينا أيام طيبات تحمل معها نفحاتٍ كريمةً من ربٍ كريمٍ ، تبعث في نفوس المسلمين المحبة والشوق ، فتهز مشاعرهم وتستجيش عواطفهم ، فتسوقهم إلى رحاب الطاعة ومحراب العبادة ، امتثالا لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم (( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه و لا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد )).
نعم المشروع هو
" واها يا أيام العشر " فهي أفضل الأزمنة وأشرف الأوقات ، التي يدنو الله عز وجل فيها من عباده، ويفتح لهم أبواب المغفرة، ويجزل لهم العطاء، ويكون العمل فيها أرجى للقبول، والدعاء فيها أقرب للإجابة ، وهي الفرصة الأعظم للمسلم لتجديد حياته ، وزيادة الإيمان في قلبه ،فهي الأيام التي تقترب فيها الأرض من السماء، وتتفتح السماوات بأنوارها وفيضها وخيراتها فتعم أرجاء الأرض ، الأيام التي ينافس فيها البشر الأطهار الملائكة الأبرار ، إنها الأيام العظيمة التي يتجلى فيها الرب الجليل الكريم علي عباده ويفيض عليهم من خيره ويفيض عليهم من رحماته وبركاته , ويسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فيغفر لعباده ويتوب عليهم ويعتق رقابهم من النار " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة "
أخواني الأحباب .. إنها أيام أغلى من الذهب ، فمن استطاع منكم أن يتفرغ لها فليتفرغ, و من استطاع منكم أن يعيش من أجلها فليعش ، وأذكركم ونفسي بقول أبي مسلم الخولاني : ( أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا ، والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالا ) فهيا إلى التنافس فيها في الخير والعمل الصالح ، وليكن شعارنا في هذه الأيام ( والله لنزاحمنهم ) مزاحمة الصحب الكرم على مرافقة الحبيب ، ومزاحمة الحجيج على نيل المغفرة في يوم العتق الأكبر ، فتكون الأيام العشر بحقٍ محطة سفر إلى الجنة .
لماذا المشروع ؟
· دعاء ورجاء أن نحسن استغلال العشر كما يحب ربنا ويرضى ، والتعرض لنفحات الله ، وإحياء الربانية وروح التنافس في الخير ، طمعا أن يشملنا الله برحمته ، و أن يدخلنا في عداد ( أشهدكم أني قد غفرت لهم ) .
· نداء وحداء حرصا على تقوية ربانيتنا والتي هي زادنا ووقود حركتنا الدعوية والتربوية .
· سعياً للانفتاح على المجتمع ، بنشر الخير في المجتمع ، ودعوة الناس جميعا لاستثمار العشر فيما يحب ربنا ويرضى .
فكرة المشروع :
استغلال عشر ذي الحجة المباركات في تحقيق الارتقاء الايمانى والروحي والرباني في النفس ، وفق محاور العمل الفردية والأسرية والجماعية والمجتمعية بما يحقق الاستفادة القصوى والاستغلال الأمثل لنفحات الله ، ووضع خطة لذلك ، مع إعداد كل ما يلزم للتنفيذ من ( المصحف وحامله المعدني – الأوراد – المسبحة – السواك – كتيبات ومطويات – خواطر وكلمات – ملصقات .... الخ )
آلية تنفيذ المشروع :
1- أعمال فردية :
· المسارعة بالتوبة الصادقة ، وتكرارها كل يوم وليلة
· تجديد النية لله في كل قول وعمل ، واستحضار أكثر من نية في العمل الواحد .
· الانتظار في المسجد عقب الفجر في ذكر وتلاوة حتى الشروق مرة واحدة ( أجر حجة وعمرة )
· أحدث عملا صالحا ( خبيئة بينك وبين ربك ) .
· الالتزام الكامل بالأوراد والأذكار والاجتهاد في ضبط النوافل وإحسانها .
· عمل ورد محاسبة يومي والالتزام به ، وعمل تقدير وتقييم للأداء ، للوقوف على ثغرات النفس .
· قيام يومي فردي في البيت ( أقله ركعتان ) قبل النوم ، ويومان قبيل الفجر.
· التصدق 4 مرات في العشر ، وذبح الأضحية لمن قدر على ذلك .
· الاجتهاد لختم القرآن مرةً خلال العشر ، وإلا فتلاوة جزء يومياً .
2- أعمال مع البيت :
· صلاة ركعتين مع الزوجة والأولاد ( 3 أيام ) مع الالحاح في الدعاء والذكر.
· حل أي مشكلة عالقة بينك وبين زوجتك وأولادك أنت تعرفها خلال هذه العشر .
· إنتظام لقاء البيت المسلم الاسبوعي ، مع بيان فضل العشر قبل دخولها
· التقاء الأسرة مجتمعة على وجبة يوميا ( الافطار أو السحور) والافطار معهم 3 مرات على الأقل .
· حجة وعمرة تامة تامة مرة واحدة للزوجة والاولاد ( من الفجر إلى الضحى )
· إعداد زينة العيد في البيت والعمارة والمجتمع المحيط .
3- أعمال مع الصالحين :
· تغليب الجانب الإيماني والروحي في الأعمال المجمعة خلال العشر ، وقراءة شئ عن فضل العشر .
· الدعاء للإخوان المغيبين ولإخوانك المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان مع كل دعاء .
· زيارة أستاذ والاستفادة من صحبته ومرافقته وتلمس الزاد عنده .
· الإفطار سويا مرة ، سواء كان بالمسجد أو بالبيت .
· إشاعة روح التكافل والتراحم بين الإخوان .
· الالتقاء قبيل الفجر في المسجد وأداء صلاة التهجد معا ( مرتان على الأقل ) .
· الاعتكاف ليلة واحدة من المغرب وإلى الفجر ، أو المبيت .
· القيام بدورك الدعوي والحركي ، وما تكلف به على أكمل وجه .
4- أعمال مع المجتمع العام :
· نشر فضائل العشر ، وحث المجتمع على حسن الاستفادة منها .
· عمل إفطار مجمع مع سكان العمارة ويعقبه لقاء إيماني وتواصل أسري بينهم .
· المشاركة في عمل صالون مجمع ثابت إسبوعيا .
· التصدق علي أسرة فقيرة .
· تعميم التبرع بافطار يوم لفلسطين على كل من تعرف وتخالط ، وابدأ بنفسك .
5- أعمال ليلة ويوم العيد
· إحياء هذه الليلة المباركة بصلاة قيام .
· المشاركة في تجهيز صلاة العيد ، وأداء الصلاة مع الصالحين .
· ذبح الأضحية لم وفقه الله لذلك ، ولاتنس حق الفقراء
· المشاركة في مشروع جمع جلود الأضاحي .
· بر الوالدين والتزاور بين الأهل والأحباب وتقديم التهاني .
· إدخال السرور على أهل بيتك وأولادك .
ضمانات نجاح المشروع :
· التعاون مع إخوانك في تنفيذ المشروع بشكل جماعي
· مشاركة المجتمع معنا ، فرب مبلغ أوعى من سامع .
· الدعاء والتوسل إلى الله بأن يعيننا على تنفيذ المشروع كما ينبغي
· جدد النية والعزم دائما ، واستشعر أن نية المرء أبلغ من عمله.
· اجتهد أن تنفذ المشروع بكل عناصره ، وإلا فابدأ بما تقدر عليه ، وسدد وقارب ولا تيأس ،
توصيات خاصة بالبرنامج :
1. التركيز علي البعد الفردي لكل أخ علي حدة، وتعدد النوايا و إحسان الأعمال ، وتبني كل أخ وبشكل فردي لقضية يعيش معها في العشر " القرآن – التراحم - القيام " كمشروع مطلوب إنجازه .
2. الانفتاح التام على المجتمع وتفعيل الآخرين .
3. إذا كنت ممن أنعم الله عليهم بالزوجة والذرية فلا تنسَ أن تُشركَهم معكَ في هذا البرنامج الرباني
4. إذا كنت ممن أنعم الله عليهم بصحبة صالحة فتعاهد معهم على تنفيذ هذا البرنامج، وذكِّروا به بعضَكم بعضًا، وإن سنحت لكم الفرصة لتنفيذه معًا فهو خيرٌ
5. اعمل على نشر هذا الخير في المحيط الذي تحياه بين أهلك وإخوانك وجيرانك وأحبابك.
6. اعقد العزمَ على أن تستغل عشر ذي الحجة هذا العام الاستغلالَ الأمثل في طاعة الله، ولا تنسَ أن تحدث عملاً صالحًا (خبيئة بينك وبين ربك) .
وليكن شعارنا " والله لنزاحمنهم " !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق