الجمعة، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٠

سيناريوهات اللحظات الأخيرة لانتخابات 2010

سيناريوهات اللحظات الأخيرة لانتخابات 2010
1-3

الإنتخابات البرلمانيه في مصر لها قواعد وتقاليد راسخة اعتاد الناس عليها، قد تمثل بعضها صوراً سلبية سادت المجتمع وبعضها الآخر يعبر عن إيجابية حقيقية كامنة في هذا الشعب، وكي نقف على سيناريوهات اللحظات الأخيرة في تلك الانتخابات ونحن على مقربة من إغلاق الستار عليها، لابد من تقسيم هذه السيناريوهات وفق معطيات اللعبة السياسية والقوى النافذة فيها ، وسنبدأ في الحلقة الأولى بالنظام الحاكم حيث يمثل القوة الرئيسية في لعبة الانتخابات بما يمتلكه من مقدرات الدولة وأجهزتها الأمنية والتنفيذية والتشريعية والاعلامية .. إلخ


النظام الحاكم :
  • الاستمرارية على النهج الذي اعتمده في انتخابات هذا العام بناء على الخبرات التي استقدمتها لجنة الساسيات من بريطانيا في مجالين على وجه الخصوص( الدعاية والاعلام - إدارة العمليات القذرة) وهذا ما نجح فيه الحزب حتى الآن بما قام به من العمليات القذرة طوال مراحل العملية الانتخابية
  • بقاء ملف الانتخابات في أيدي وزارة الداخلية والعزل التام للجنة العليا للانتخابات وإبقاء عملها بشكل صوري فقط
  • إصرار الحزب في الحصول على ما لا يقل عن 85% من مقاعد المجلس بما في ذلك حصة الكوتة الخاصة بالمرأة، بما يعني بقاء حصة 15% فقط توزع على المستقلين وأحزاب المعارضة مثلما حدث في انتخابات الشورى السابقة ، مع إصرار النظام على إبعاد الإخوان تماماً عن المجلس القادم
  • غض الطرف تماماً عن كل الأحكام القضائية التي كسبتها المعارضة والمستقلون والإخوان وعدم تنفيذها مهما كانت الأسباب
  • الإصرار التام على غياب الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات حيث من المتوقع إشراف 500 قاض فقط على اللجان العامة بدلا من 7500 قاض أشرفوا على انتخابات 2005، إضافة إلى أن معظم القضاة المحددين للإشراف سيكونون من المقبولين لدى النظام مع انسحاب القضاة المستقلين عن الإشراف على تلك الانتخابات نظرا لشبهة التلاعب بها الواضحة لدى العيان
  • الإصرار التام على عدم وجود المراقبة الدولية على الانتخابات رغم ومن ثم رفض مراقبة مؤسسات المجتمع المدني المحلية أيضا ، ورفض دخول الإعلام والصحفيين المستقلين اللجان الانتخابية وبخاصة ذوي النوايا السيئة للنظام
  • إنهاء العملية الانتخابية عبر مراحلها المختلفة وقبل بدء اليوم الانتخابي بحيث يأتي اليوم الانتخابي وقد حسمت الأمور بشكل كبير، وإلا كانت عملية الضربة القاضية في يوم الانتخابات
سيناريوهات يوم التصويت: ويسمى يوم الضربة القاضية، حيث يسعى النظام بعد ما قام به من إجهاد وإجهاض لكل محاولات المعارضة خلال المراحل السابقة، وأهم ما سيقوم به النظام في ذلك اليوم:
  1. الاستعانة بالبلطجية والمجرمين(المسجلين خطر)، وتكليفهم بإرباك المعارضة وعلى رأسهم الإخوان وافتعال مشكلات معهم، وتخويف أنصارهم، ومنع وصول أحد إلى اللجان الانتخابية
  2. الإصرار على إتمام اليوم الانتخابي بلا وكلاء ولا مندوبين للمرشحين الغير مرغوب فيهم وبخاصة الإخوان
  3. الغلق التام لكل المناخات المسموحة وغير المسموحة أمام الإخوان وغيرهم لدخول اللجان الانتخابية في يوم الانتخاب
  4. فرض حظر التجوال غير المعلن من صباح اليوم وحتى السادسة مساء في مسافة 2 كيلو متر حول كل لجنة انتخابية ، وبسط سيطرة الأمن وبلطجية النظام على تلك المساحات المحددة بما لا يسمح بمرور أحد ناهيك عن دخول اللجان، إلا من يحملون هوية الحزب الحاكم
  5. مرحلة بديلة تتمثل في عمل طوابير وهمية طويلة لا تنتهي ولا تمضي قدماً أمام اللجان لتعطيل العمل وعدم دخول غير المرغوب فيه حتى انتهاء الوقت
  6. مرحلة التصويت الجماعي والباصات الجماعية والبطاقة الدوارة والتي قام النظام بتزويرها من اجل إتمام عملية التصويت المزور لصالحه وتتمثل في بطاقات للوفيات وبطاقات لغير قاطني الدوار الانتخابية وبطاقات لموظفي المصالح الحكومية فيما يسمى بالتصويت الإجباري
  7. مرحلة ما يسمى بـ (تقفيل اللجان) من خلال منع الناخبين من الوصول لمقار التصويت، والتي تبدأ من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء
  8. مرحلة ما يسمى بـ(تسويد البطاقات) هي من أشهر طرق تزوير الانتخابات،وهذه لها أشكال عدة، دوائر العصبيات والعائلات الكبيرة حيث يتم التصويت فيها نيابة عن كل أفراد العائلة مرة واحدة، وفي الدوائر الأخرى يتم التسويد للبطاقات بعد الظهر بتدخل ضباط أمن الدولة شخصياً بعد إخراج المندوبين من اللجان، وبتعاون تام من موظفي ومشرفي لجنة التصويت
  9. مرحلة تبديل الصناديق عند نقلها ومن خلال قطع التيار الكهربائي عن اللجان وذلك خلال فترة نقل الصناديق أو بداية الفرز أو عند إعلان النتائج من العبث بالصناديق، أو استبدالها بالكامل بصناديق جديدة، أو استبدال كشوفات النتائج بأخرى
  10. مرحلة تغيير النتيجة وتعد آخر محاولات النظام لبسط سيطرته على العملية الانتخابية حتى تخرج بالشكل الذي يريده، فإن فات أحد من كل المحاولات السابقة تأتي تلك المرحلة لتكون القاصمة له بإعلان فوز مرشح على حساب آخر زوراً وبهتاناً كما حدث في 2005
  11. محاولة إنهاء غالبية النتائج في المرحلة الأولى، والإعادة في بعض الدوائر بين مرشحين يمثلون الحزب الحاكم بقسميه الرسمي والمستقل أو بعض رموز أحزاب المعارضة المرغوب في وصولهم للمجلس.


الخميس، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٠

حملة أمل الأمة لجمع 100 ألف دعوة على الظالمين والمزورين

دشن موقع أمل الأمة – الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية – حملة الكترونية لجمع 100 ألف دعوة على الظالمين والمزورين .
وجاء في بيان لإدارة الموقع : رسالتنا إلى الظالمين والمزورين الذين يسرقون إرادة الأمة لحساب حفنة من الأشخاص الذين أهدروا ثروات الشعب وزادوا من فقره وأهدروا كرامته وساعدوا نواب القروض والعبارات والمحتكرين للسلع والمستولون على أراضى الدولة حتى وصل الحال بنا إلى 7 مليون عاطل و9 مليون عانس و31 مليون أمي و6مليون مريض بالسرطان والفشل الكلوي والكبدي و34 مليون مواطن تحت خط الفقر و45 مليون مواطن بدون خدمات الصرف الصحي .
نقول لهم أن دعوات المرضى والفقراء والمظلومين ليس بينها وبين الله حجاب وان الله عز وجل قال في حقها " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " وأن دعوات المظلوم لا ترد .
وأضاف البيان : نقول للمزور أفعل ما شئت كما تدين تدان ونذكرهم بمصائر الظالمين المزورين على مدار الزمان حتى يكونوا لهم عبرة وعظة

وقع الآن
http://amlalommah.net/signs

نداء للأمة من المرشد العام للإخوان المسلمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد؛
فها نحن- شعبنا المصري الكريم- على بُعد ساعاتٍ من الثامن والعشرين من نوفمبر، الذي نرجو أن يكون مناسبة وطنية للإصلاح في مصرنا العزيزة من خلال التحرك الشعبي الإيجابي لدعم مرشحي الإصلاح من الإخوان المسلمين والقوى الوطنية الحرة الحريصة على النهوض بهذا الوطن الغالي وحمايته من عبث المفسدين، ويرى الجميع كيف يستغل النظام المستبد جهاز الأمن الوطني في الاعتداء على الأحرار الشرفاء وحماية البلطجية الذين يثيرون الفتن في الأمة، بدلاً من قيام هذا الجهاز الوطني بحماية الوطن والمواطنين، وضمان إجراء انتخابات نزيهة تُعبِّر عن إرادة الشعب المصري بحق وصدق.

ومع كل المعوقات التي يضعها النظام أمام تحقيق انتخابات حرة ونزيهة؛ فالإخوان ثابتون على مبادئهم، ماضون في طريقهم لخدمة هذا الشعب الكريم لكل وسائل النضال الدستوري والسلمي البعيدة تمامًا عن ممارسة كل أشكال العنف، واثقين من أن التوفيق من عند الله، ومضحين براحتهم في سبيل سعادة أمتهم ووطنهم، بلا يأس ولا إحباط، مستمدين من الله العون والتوفيق، ومن الشعب الكريم الذي يؤازرهم الثبات والتأييد، قائلين لكلِّ مَن يدعوهم للتخاذل أو يتوقع منهم التراجع أمام البطش الحكومي ﴿مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ (الأعراف: من الآية 164).

يحصل ذلك كله في مصر في الوقت الذي يسابق الصهاينة فيه الزمن لتثبيت الاحتلال البغيض لأرضنا ومقدساتنا في فلسطين ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ (الأنفال: من الآية 30).

ولهذا فإني أدعو كل الإخوان المسلمين والشعب المصري إلى الثبات في هذا الميدان الذي ارتضيناه سبيلاً وحيدًا للإصلاح السلمي الدستوري، وعدم الانجرار إلى أي استفزاز، والنشاط في دفع الأمة كلها في كل الدوائر نحو المشاركة الإيجابية في الانتخابات وحماية إرادتها الحرة بكل حرص ودأب، وإحياء الأمل في توفيق الله للمخلصين في تحقيق الإصلاح المنشود لهذا الوطن العزيز.

دعوة للصيام والقيام والدعاء:
وإضافةً إلى اتخاذ كافة الأسباب لذلك فإنني أدعو شعبنا في مصر، وفي العالم الإسلامي إلى صيام يوم غد الخميس اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والتماسًا لنصرة الحق والإصلاح، وإلى زيادة التقرب إلى الله بالطاعات، وبخاصة صلاة الليل والدعاء بالأسحار بأن يكشف الله هذه الغمة عن الأمة، وأن يوفق المصلحين في مساعيهم لخدمة الأمة والوطن، وأن يكفي مصر الغالية والمصريين جميعًا شرَّ الفتنة، ويحميها من كيد شياطين الإنس والجن الذين لا يريدون بها خيرًا، وأن يحفظ أقصانا وإخواننا في فلسطين الحبيبة من كيد الصهاينة.

وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه "لا يرد القضاء إلا الدعاء" وأن دعوة المظلوم مستجابة، وأيقن المخلصون من هذه الأمة أن دعاء السحر سهام القدر ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (الحج: من الآية 40).. والله أكبر ولله الحمد.

أ.د. محمد بديع
المرشد العام لإخوان المسلمين

الأربعاء، ١٠ نوفمبر ٢٠١٠

أحبابي بأرض النيل اشتقت إليكم


أعود للكتابة والتدوين من جديد بعد توقف دام ستة أشهر لظروف خاصة
وانتابتني مشاعر كثيرة عند الكتابة
بما أبدأ ؟ وعن ماذا أكتب ؟
وخاصة وأن المرحلة السابقة التي توقفت فيها عن الكتابة كانت حافلة بالأحداث التي تستوجب التفاعل معها
واليوم وبعد حوار مع أحب الناس إلى قلبي رفيقة دربي وشقيقة قلبي زوجتي الحبيبة نويت العودة للكتابة وقطع فترة التوقف تلك
وأحببت أن أبدأ الكتابة ببث مشاعر الحب والشوق والحنين إلى الأحباب الذي عشت معهم سنة من عمري كانت حافلة بالكثير من المشاعر الفياضة والعلاقات الوطيدة والأعمال والفعاليات الدعوية والتربوية
إلى الأحباب في أرض النيل ومنبعه الصافي
إلى الأحباب في أم درمان والخرطوم وبحري
إلى الأحباب في كل مكان من أرض السودان
اشتقت إليكم .. ووحشتوني
فقد عشت معكم أياماً من عمري لا ولن أنساها
تقربت إليكم وعشت معكم وبينكم
وجدت فيكم العوض عن فقداني الأهل والأحباب

فلا تنسوني من صالح دعائكم
بحاجة إلى التواصل الدائم معكم