الأربعاء، ١٠ نوفمبر ٢٠١٠

أحبابي بأرض النيل اشتقت إليكم


أعود للكتابة والتدوين من جديد بعد توقف دام ستة أشهر لظروف خاصة
وانتابتني مشاعر كثيرة عند الكتابة
بما أبدأ ؟ وعن ماذا أكتب ؟
وخاصة وأن المرحلة السابقة التي توقفت فيها عن الكتابة كانت حافلة بالأحداث التي تستوجب التفاعل معها
واليوم وبعد حوار مع أحب الناس إلى قلبي رفيقة دربي وشقيقة قلبي زوجتي الحبيبة نويت العودة للكتابة وقطع فترة التوقف تلك
وأحببت أن أبدأ الكتابة ببث مشاعر الحب والشوق والحنين إلى الأحباب الذي عشت معهم سنة من عمري كانت حافلة بالكثير من المشاعر الفياضة والعلاقات الوطيدة والأعمال والفعاليات الدعوية والتربوية
إلى الأحباب في أرض النيل ومنبعه الصافي
إلى الأحباب في أم درمان والخرطوم وبحري
إلى الأحباب في كل مكان من أرض السودان
اشتقت إليكم .. ووحشتوني
فقد عشت معكم أياماً من عمري لا ولن أنساها
تقربت إليكم وعشت معكم وبينكم
وجدت فيكم العوض عن فقداني الأهل والأحباب

فلا تنسوني من صالح دعائكم
بحاجة إلى التواصل الدائم معكم


هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

شكرا على هذه العاطفة الجياشة












حافظ

أبو عبيدة يقول...

وحضرتك والله وحشتنا كتير
ومن أجمل اللمحات في المقال إنك عندما أخدت القرار أنك ترجع تكتب في المدونة انك افتكرت أصدقاء السودان عن باقي أصدقائك في كل مكان مع ان المدة كانت قصيرة جدا بالنسبة لطول خبرتك الكبيرة وتواصلك مع الكثير
حقيقي كانت من أجمل الفترات أيضا في حياتنا كما تزال معك الآن
ودعواتك كثيرا بالثبات لنا ولدعوتنا وأن يديم أخوتنا ومحبتنا
ونراك على خير حال بأذن الله