الاثنين، ٢ يناير ٢٠١٧

لك الله يا دعوة الإخوان


** جماعة لها مبادؤها وأفكارها وسماتها وخصائصها .. لكنها أبداً لن تحيد عنها ولن تستبدل بها غيرها .. أو أن يدخل عليها أحد أفكار غيرها ..
** جماعة لها أهدافها وغاياتها وأولوياتها التي حددها المؤسس .. ولن تقبل بالتنازل عنها أو عن بعضها أو الانصراف عنها لغيرها
** جماعة لها وسائلها وآلياتها التي اعتمدتها في منهجية العمل .. منها الوسائل العامة التي لا تتغير ومنها الوسائل التفصيلية المرنة المتغيرة .. ولن تنحرف عنها لوسائل غيرها التي لم تجدي مع أصحابها
** جماعة لها مرجعيتها التنظيمية ممثلة في .. هياكلها الإدارية وشوراها الملزمة ولوائحه المنظمة .. ولن تسمح بالتفريط فيها أو تجاوزها أو تخطيها أو التلاعب بها أو التحايل عليها
** جماعة لها مشروعها الحضاري النهضوي العالمي .. الذي رسمت معالمه رسائل البنا وكتابات الرواد والقادة .. ولن تتركه وتتجه نحو مشاريع محدودة المقاصد أو قومية النزعة
** جماعة تدرك طبيعة الطريق وما يمكن أن يعترضها من عقبات ومعوقات ومحن وابتلاءات .. وقد أعدت صفها لذلك بالتربية والتكوين
** جماعة تعرف نقطة انطلاقتها وميدان عملها ومحراب حركتها المجتمعية .. فهي تمارس طرائق الدعوة المختلفة .. وهدفها استنقاذ الناس مما هم فيه .. وردهم إلى الله ودينه وكتابه .. وتكوين رأي عام مساند للفكرة
** جماعة توقن أنها ستواجه بصعاب أربع ( جهل الشعب - استغراب العلماء - وقوف الحكومات في وجهها - مناهضة الغاصبين ) .. ولن يصرفها ذلك عن أن تسلك سبيل أصحاب الدعوات .. وتتحمل في ذلك كل التضحيات .. مهما طال الزمن وتباعدت السنون
** جماعة تعرف عدوها الحقيقي ومشروعه الذي يحمله وأدواته وروافده محلياً وإقليماً ودولياً .. وتعرف كيف تواجهه وتجابهه بفقه المرحلة وضرورات الواقع .. ولن تنشغل عنه بثأرات قبيلية هنا وهناك .. ولن تشغل عنه بأذياله وأذنابه
** جماعة تخوض غمار التجارب .. تجتهد وفق المتاح فتخطئ وتصيب .. تتقدم وتتعثر .. تحقق الإنجازات وتقع بها الأزمات .. تبتلى وتمتحن فتصبر وتحتسب .. ولكنها أبدا لا تنحرف عن المبدأ أو الخطأ فيه أو المساومة عليه أو الخديعة بغيره ..

ليست هناك تعليقات: