إن نجاح التربية في تحقيق اهدافها في المتربي يعني نجاح الجماعة في أولى مستهدفاتها ومراتب عملها السبعة .. ومظاهر نجاح التربية في أفراد الصف الإخواني تتمثل في هذه الخماسية المنشودة التي يجب أن يعمل كل المربين والدعاة والمخلصين على تحقيقها، يبذل كل واحد جهده وفق مسارات الجماعة المتعددة التي تحقق التكامل التربوي :
(1) : إيمانية النفس : وهو أول ما يجب أن تركز عليه العملية التربوية .. نفس مؤمنة ترضى بقضاء الله وتقنع بعطائه وتثق فيه وفي نصره وتأييده .. إيمان لا تشوبه شائبة ضعف ووهن أو تشكيك وطعن أو فقدان أمل وثقة
(2) قرآنية العقل : بناء عقلاني للنفس بتحريره من أسر الجمود أو التقليد الأعمى أو اغتراب الزمان والمكان .. واتباع لمنهجية القرآن ( يسمعون – يعقلون – يتفكرون – أولي الألباب ... ) ولكن عقلانية القرآن العملية الإيجابية دون الانحراف به إلى فلسفة المنظرين أو جدلية السوفسطائيين ..
(3) ربانية الخلق : ربانية تحكم الخلق والسلوك الإنساني حتى تتحقق مكارم الأخلاق ( القرآنية – النبوية – الفطرية ) بلا انحراف أو تنازل أو تأثر بمساوئ المجتمع المعاش
(4) إيجابية الحركة : حركة إيجابية بناءة في المجتمع تؤثر فيه ولا تتأثر به .. حركة توظف كل طاقات الفرد في إصلاح وتغيير المجتمع وتأخذ بأيدي الجميع إلى الله .. وتقارع الباطل وأهله .. وتواجه الفساد والمفسدين وتعمل على إقامة شرع الله والاستخلاف في الأرض .
(5) أسلمة الواقع : بأن يجعل الفرد الإسلام واقعا عمليا يعيشه في محيطه ومجتمعه الصغير.. فيمثل الإسلام كقدوة عملية ويطبقه في دوائره القريبة ومسارات حياته بين ( الأهل – الجيران – العمل – الدراسة ... )
تلك هي خماسية التربية المنشودة التي يجب أن يسعى لها المربون والمخلصون في دعوة الله حتى نوجد جيلا قرآنيا جديدا كالجيل الفريد الذي رباه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. بغير ذلك لا قيام لدولة الإسلام " أقيموا دولة الإسلام في أنفسكم تقم على أرضكم "
(1) : إيمانية النفس : وهو أول ما يجب أن تركز عليه العملية التربوية .. نفس مؤمنة ترضى بقضاء الله وتقنع بعطائه وتثق فيه وفي نصره وتأييده .. إيمان لا تشوبه شائبة ضعف ووهن أو تشكيك وطعن أو فقدان أمل وثقة
(2) قرآنية العقل : بناء عقلاني للنفس بتحريره من أسر الجمود أو التقليد الأعمى أو اغتراب الزمان والمكان .. واتباع لمنهجية القرآن ( يسمعون – يعقلون – يتفكرون – أولي الألباب ... ) ولكن عقلانية القرآن العملية الإيجابية دون الانحراف به إلى فلسفة المنظرين أو جدلية السوفسطائيين ..
(3) ربانية الخلق : ربانية تحكم الخلق والسلوك الإنساني حتى تتحقق مكارم الأخلاق ( القرآنية – النبوية – الفطرية ) بلا انحراف أو تنازل أو تأثر بمساوئ المجتمع المعاش
(4) إيجابية الحركة : حركة إيجابية بناءة في المجتمع تؤثر فيه ولا تتأثر به .. حركة توظف كل طاقات الفرد في إصلاح وتغيير المجتمع وتأخذ بأيدي الجميع إلى الله .. وتقارع الباطل وأهله .. وتواجه الفساد والمفسدين وتعمل على إقامة شرع الله والاستخلاف في الأرض .
(5) أسلمة الواقع : بأن يجعل الفرد الإسلام واقعا عمليا يعيشه في محيطه ومجتمعه الصغير.. فيمثل الإسلام كقدوة عملية ويطبقه في دوائره القريبة ومسارات حياته بين ( الأهل – الجيران – العمل – الدراسة ... )
تلك هي خماسية التربية المنشودة التي يجب أن يسعى لها المربون والمخلصون في دعوة الله حتى نوجد جيلا قرآنيا جديدا كالجيل الفريد الذي رباه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. بغير ذلك لا قيام لدولة الإسلام " أقيموا دولة الإسلام في أنفسكم تقم على أرضكم "