الخميس، ٢٤ يناير ٢٠٠٨

قائد كتائب مجاهدي الإخوان في رحاب الله

قائد كتائب مجاهدي الإخوان في رحاب الله

توفي إلى رحمة الله أمس الأربعاء الشيخ المجاهد كامل إسماعيل الشريف عن عمر ناهز 80 عاما ، وقد كان الشيخ قائدا لكتائب المجاهدين من الإخوان المسلمين في حرب 48م ، وهي الكتائب التي أخرجها الإخوان المسلمون من مصر وفلسطين والأردن وسوريا واليمن والحجاز لمواجهة عصابات اليهود في فلسطين ، وهو الجهاد الذي لا زالت الأمة تفخر به ، فقد كانت صفحات ناصعة في جبين الأمة تلك التي سطرها الفقيد وإخوانه المجاهدون في أرض فلسطين . و قد تقلد الشيخ العديد من المناصب الرسمية والفخرية فكان :
· وزيرا الاوقاف والشوون والمقدسات الاسلامية الاسبق فى عدة حكومات أردنية منذ عام 1976 وحتى عام 1984 .
· عضوا فى مجلس الاعيان
· سفيرا للاردن فى عدة دول منها المانيا وباكستان وماليزيا واندونيسيا والصين
· رئيسا للموتمر الاسلامى العام لبيت المقدس
· رئيسا للهيئة الاسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات
· امينا عاما للمجلس الاسلامى العالمى للدعوة والاغاثة
· عضوا فى رابطة العالم الاسلامى ومنظمة الموتمر الاسلامى.

وكان للشيخ دور بارز في الصحافة الإسلامية ، فقد أسس مع شقيقه المرحوم محمود الشريف صحيفة المنار ، وفي عام 1967 أسسا صحيفة الدستور ، كما اسس صحيفة أخرى ناطقة باللغة الإنجليزية ، وكان اخر موقع شغله الشيخ كامل الشريف رحمه الله هو رئيس مجلس ادارة الشركة الاردنية للصحافة والنشر (صحيفة الدستور) .ونظرا لجهوده وجهاده وأعماله ومشاركاته الوطنية ، حاز الشيخ على العديد من الأوسمة تكريما وتقديرا لتلك الجهودة الوطنية والإسلامية التي قام بها ومن ذلك :
· وسام الكوكب الاردنى من الدرجة الاولى.
· وسام النهضة الاردنى من الدرجة الاولى.
· الوسام العسكرى المصرى "نوط الجدارة الذهبى
· الوسام العسكرى المصرى "نجمة فلسطين".
· وسام النهضة الصينى.
وإضافة إلى جهاده العسكري وجهاده السياسي وجهاده الإعلامي ، فقد تميزالشيخ رحمه الله بالجهاد الفكري الذي أثرى به المكتبة الإسلامية بما يحمل من فكر إسلامي أصيل نابع من الفهم الصحيح للإسلام ، وقد استطاع رحمه الله أن يجسد صفحات الجهاد المشرقة لكتائب الإخوان المسلمين في عدة كتب كان منها ، الإخوان المسلمون في حرب فلسطين و جهاد الإخوان في حرب القنال

رحم الله الشيخ المجاهد وأسكنه فسيح جناته وألحقه بمن سبقه إلى الله على درب الشهداء والمجاهدين ، وانا لله وانا اليه راجعون.

ليست هناك تعليقات: