الجمعة، ٣ أغسطس ٢٠٠٧

صدق الولاء والانتماء لدعوة الإباء


كل منا يدعي انتماءه لدعوة الاسلام في القرن الخامس عشر الهجري
وكل منا يفخر بذلك ويتباهى به أمام الآخرين
ولكن .. من منا يرى أن انتماءه لدعوة الإخوان هو انتماء حقيقي لا زيف فيه ولا خداع
لقد قالها الإمام المؤسس رحمه الله " كم فينا وليس منا وكم منا وليس فينا " .. ومن أجل ذلك فنحن بحاجة إلى وقفة جادة مع النفس نراجع فيها انتماءه لهذه الدعوة الخالدة .. ونسأل أنفسنا
ما مدى تواجد الدعوة في قلوبنا ومشاعرنا؟
وما مدى سيطرتها على عقولنا وأفكارنا ؟
وهل نحن نقدم لها وفي سبيلها كل ما نملك من طاقات وإمكانات ؟
وهل تشغل الدعوة لب أوقاتنا أم نعطيها فضلات وقتنا ؟

كثيرة هي الأسئلة التي بحاجة إلى إجابة وافية شافية من قلب صادق ونفس صافية ، حتى نستطيع أن نحدد معالم صدق الولاء والانتماء لدعوة الإباء ، وهذا ما نتحدث عنه في موضوعاتنا القدامة بإذن الله